عـــاجل

بالفيديو... نازحو خزاعة شاهدوا "رائحة الموت تفوح بين شوارعها"

نقلا عن وكالة وطن للأنباء :

عشرات الموتى ملقون على الأرصفة وآلاف المواطنين يعشون تحت القصف والرصاص المتواصل بالإضافة إلى عشرات المنازل هدمت فوق رؤوس ساكنيها في بلدة خزاعة المحاذية لمحافظة خان يونس والتي يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة في قطاع غزة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لمدة ثلاثة أيام بعد أن حوصر أهلها أثناء محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل برا إلى البلدة، مشاهد مؤلمة يرويها من استطاع النفاذ بجلده والنزوح وسط البلد إلى محافظة خان يونس.
 المواطنة إيناس سعد استطاعت الخروج من خزاعة، وتروي لـ وطن للأنباء بكل ألم " قضينا 3 أيام من القصف والحصار، قُصفت بيوتنا بالقذائف المدفعية والصواريخ الحربية، رأينا أهلنا بين جرحى وشهداء ملقون في الشوارع" مضيفة أن الصليب الأحمر لم يستطع أن يفعل لهم شيئا خلال هذه المدة.
 أما عن المواطنة أم محمد بعد أن امتلأت غضبًا وقهرًا على ما حل بهم في بلدتهم قالت "ذبحونا زي الخرفان حرام عليهم هدموا دورنا حرام ما ضل ولا شي".
 ومن جهته المواطن إياد سامي الذي استطاع الهروب بمفرده إلى وسط خان يونس عاد إلى مرمى النار بالقرب من خزاعة لينقذ والدته وأطفاله بنفسه، رافقته وطن ليحدثنا "رغم تحذير جيش الاحتلال الإسرائيلي لنا في الخروج من منطقة خزاعة لم نرحل ولا يوجد مكان لنا غير منطقتنا" متسائلا "وين بدنا نروح بيوتنا آمنة".
 وتابع موضحا "بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف علينا من الساعة العاشرة ليلا إذ بدأ برمي قذائف المدفعية والمسمارية من ثم قنابل الغاز الخانق إلى أن أنزلوا قوات مظلية بالتزامن مع توغل الدبابات الحربية برا إلى ذلك بدأنا في الهروب من منازلنا وكان كل من يخرج من بيته إما أن يقع جريحًا أو شهيدًا.
 وأضاف قضى الشهداء مدة 3 أيام ملقون على الأرصفة إلى أن استطاع الصليب الأحمر التدخل لإخراجنا، وأثناء الخروج تم إصابة أكثر من 50 مواطنًا ومن ثم قررنا الرجوع إلى البيوت مرة أخرى.
 وأوضح "شاهدنا القوات الخاصة تقتحم البيوت وتعتليها واعتقلت أكثر من 150 مواطنًا. وعن حجم الدمار قال، البيوت التي قصفت لا يوجد لها أثر والدمار شامل جاب كل أنحاء البلدة ولم يسلم أحد.
 وطالب سامي العالم أجمع بالتدخل فورا متسائلا "أنفاسهم طويلة إلى متى حاطين إيدهم في مي باردة
؟ بعد ما تموت الأمة كلها! مضيفًا "بمن نستنجد أين الضمير؟ الشعب يقتل الأطفال تقتل إلى متى؟".

 

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق